
قصة صبورة تتمحور حول اللحظات الحاسمة لأختين: كايت (صوفيا فاسيلفا) المراهقة التي شخصوا إصابتها باللوكيميا في عمر مبكر وقضت سنواتها الأولى بالرواح والمجيء والعيش في المستشفيات وآنا فيزجيرالد (أبيجيل بريلسن) بعمر 11 سنة تجد نفسها في مباراة وراثية بإعلانها «الانعتاق الطبي» لغرض التبرع بكلية يمكن أن تنقذ حياة شقيقتها كايت.
والدهما براين (جيسن باتريك) يستقبل التطورات أفضل من الأم سارة (كاميرون دياز) التي أهدرت رفاهية كايت بالعنف والعجرفة وفي أغلب الأحيان إهمال زوجها.
المخرج نيك غاسافيتس ومشاركه في السيناريو جيرمي ليفين سيحتفظان بتقنية رواية الحكاية بتقنية الاسترجاع من وجهات نظر متعددة وهذا ما يمنح المشاهد فرصة التعرف على اعترافات الجميع.
وعلى عكس «نوت بوك»، فان غاستافيتس سيجد نفسه أمام انضباط ميلودرامي مختلف فيه الكثير من جوانب الأخلاق الطبية ويضطر إلى نقل الحوار في قاعات المحاكم وينبغي عليه أيضا التبصر في الذنوب العائلية وخليطها غير المستقر.

ان غاستافيس وليفين نجحا في صنع مناجاة داخلية منضبطة وقصة شاشة آسرة في جوهرها، بالإضافة إلى الأداء القوي والعناصر المتماسكة الأخرى في الشريط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق