المشكلة في الفيلم أنه غير سيء ومقبول ولكونه كذلك فقد مفاجأته وأغمّ المشاهدين ودفعهم لانتظار الجزء الثالث
حقق الجزء الأول 350 مليون دولار وأحدث جدلا كبيرا وهطولا نقديا غزيرا لم ينقطع لـ 15 عاما
الجزء الثاني نفاية ممتعة للأول مع احتفاظ الاثنين بصنعة هتشكوك وحوار خام واستعارات منعمة لأفلام الإثارة
لعل شارون ستون نجمة هوليوود الأولى في صناعة أفلام الإثارة قبل ظهور سلسلة 'الجنس والمدينة'، ونظرة سريعة على أفيشات غريزتها الأساسية الثانية تعطي الانطباع بأن المشاهدين سيرون فيلما عبر سيقانها، وإن قدمت حسا تمثيليا متميزا في أجزاء صغيرة من أفلام كبيرة مهد لها الترقي السلس عبر سلم هوليوود.الجزء الأول من 'الغريزة الأساسية' أحدث جدلا كبيرا بعد ظهوره عام 1992 وإلى جانب الهطول النقدي الغزير الذي لم ينقطع ل 15 سنة حول الفيلم ، فإنه جمع 350 مليون دولار وكان أحد أهم الضربات السينمائية في التسعينات، الأمر الذي شجع ستون على إطلاق إنتاج الجزء الثاني عام 2006 بغياب مايكل دوغلاس بطل النسخة الأولى من دون الحاجة إلى لفت النظر لألعاب كتاب السيناريو في تبديل النجوم.
حقق الجزء الأول 350 مليون دولار وأحدث جدلا كبيرا وهطولا نقديا غزيرا لم ينقطع لـ 15 عاما
مقارنة بين الجزأين
المقارنة الساطعة تقدم الجزء الثاني كنفاية ممتعة للأول مع احتفاظ الاثنين بالصنعة البارعة لمدرسة هتشكوك والحوار الخام والمشاهد البشعة لأفلام الرعب والاستعارات المنعمة لأفلام الإثارة الإيروتيكية من دون فساد أصيل ومباشر ومهووس، لقد قدموا هذه المرة المزيج المذكور مع ألعاب سينمائية أخرى بقالب كوميدي مأساوي.
المقارنة الساطعة تقدم الجزء الثاني كنفاية ممتعة للأول مع احتفاظ الاثنين بالصنعة البارعة لمدرسة هتشكوك والحوار الخام والمشاهد البشعة لأفلام الرعب والاستعارات المنعمة لأفلام الإثارة الإيروتيكية من دون فساد أصيل ومباشر ومهووس، لقد قدموا هذه المرة المزيج المذكور مع ألعاب سينمائية أخرى بقالب كوميدي مأساوي.
الجزء الثاني نفاية ممتعة للأول مع احتفاظ الاثنين بصنعة هتشكوك وحوار خام واستعارات منعمة لأفلام الإثارة
الحبكة الجديدة ـ القديمة
يفتتح الفيلم بمشهد ايروتيكي متوتر تسرع فيه كاترين خلال نفق بسيارة رياضية (لا تأثيرات فرويدية هنا حتى الآن)، ستصدم سيارتها بصندوق زجاجي عملاق لتطير مع حبيبها نجم كرة القدم من على جسر التايمز، لكنها تنجو سباحة نحو السطح، فيما سخرية الأقدار تصعد بملاكها الرياضي نحو السماء كإيحاء لغرق عشيقها. ستجلب لها الشرطة عن طريق المخبر (روي واشبيرن) في الصباح طبيب نفساني (ديفيد مورسي) ولم تطلب من الشخصين غير إيداعها في السجن لمدة طويلة، ولم يكن مورسي إلا تعبير آخر لمايكل دوغلاس في النسخة الأولى للشريط ومرشح ممتاز لإكمال اللعبة الايروتيكية القادمة للقط والفأر.لكنها تتضمن هذه المرة الدكتور غلاس وزوجته السابقة دنيس (انديرا فارمس) وخليلها المشكوك في أخلاقه هيو دانسي ليدسوه حتما بلغز المريض السابق للدكتور غلاس ولكونه ضرب صديقته الحامل بطابوقة حتى الموت قبل سبع سنوات.سيشعرون المشاهد بأن القصة تبنى حول هذا الرجل المأزوم بما يكفي وسيسيطر على المشاهد المبكرة التي كانت إعدادا لكشف مكائدها لغاية منتصف الفيلم الذي يتولى النصف الثاني فك ألغازها وعلاقاتها بعضها مع بعض.تنافس على من؟ليس هذا ما يضايق ويبرر سبب اختيار أي مشاهد هذا الفيلم من دون غيره، بل هو هدوء مورسي المبالغ فيه ووسامته العادية وافتقاره إلى مؤهلات المخبر مايكل دوغلاس التي لابد أن يضعها المشاهد رهن المقارنة، لأن الرجلين على الأقل يتنافسان على كاترين في وعي المشاهد الذي سيتورط في التقييم بين نجمه المتبختر السابق وهذا الذي يملك التصلب البريطاني الجاد والبليد أميركيا والذي لا يستحق أن يكون نظير نجمهم المحبوب في العشب الرائع لستون.معظم اللائمة سيلقونها على كاتب السيناريو الذي خضع لشروط المنتجين الذين عطلوا إصدار النسخة الثانية لسنتين على الأقل وعلى تلك المشاهد المثيرة فوق المعدل التي يرى البعض أنها لا تؤثر في السياق لو حذف بعضها، لاسيما أولئك الباحثين عن الفن في السينما وسيعتبرون تكرار المشاهد العارية مملا وكذلك الإغراق بالإضاءة وهندسة الديكور الإيحائية.
Basic Instinct II Opening Sceneيفتتح الفيلم بمشهد ايروتيكي متوتر تسرع فيه كاترين خلال نفق بسيارة رياضية (لا تأثيرات فرويدية هنا حتى الآن)، ستصدم سيارتها بصندوق زجاجي عملاق لتطير مع حبيبها نجم كرة القدم من على جسر التايمز، لكنها تنجو سباحة نحو السطح، فيما سخرية الأقدار تصعد بملاكها الرياضي نحو السماء كإيحاء لغرق عشيقها. ستجلب لها الشرطة عن طريق المخبر (روي واشبيرن) في الصباح طبيب نفساني (ديفيد مورسي) ولم تطلب من الشخصين غير إيداعها في السجن لمدة طويلة، ولم يكن مورسي إلا تعبير آخر لمايكل دوغلاس في النسخة الأولى للشريط ومرشح ممتاز لإكمال اللعبة الايروتيكية القادمة للقط والفأر.لكنها تتضمن هذه المرة الدكتور غلاس وزوجته السابقة دنيس (انديرا فارمس) وخليلها المشكوك في أخلاقه هيو دانسي ليدسوه حتما بلغز المريض السابق للدكتور غلاس ولكونه ضرب صديقته الحامل بطابوقة حتى الموت قبل سبع سنوات.سيشعرون المشاهد بأن القصة تبنى حول هذا الرجل المأزوم بما يكفي وسيسيطر على المشاهد المبكرة التي كانت إعدادا لكشف مكائدها لغاية منتصف الفيلم الذي يتولى النصف الثاني فك ألغازها وعلاقاتها بعضها مع بعض.تنافس على من؟ليس هذا ما يضايق ويبرر سبب اختيار أي مشاهد هذا الفيلم من دون غيره، بل هو هدوء مورسي المبالغ فيه ووسامته العادية وافتقاره إلى مؤهلات المخبر مايكل دوغلاس التي لابد أن يضعها المشاهد رهن المقارنة، لأن الرجلين على الأقل يتنافسان على كاترين في وعي المشاهد الذي سيتورط في التقييم بين نجمه المتبختر السابق وهذا الذي يملك التصلب البريطاني الجاد والبليد أميركيا والذي لا يستحق أن يكون نظير نجمهم المحبوب في العشب الرائع لستون.معظم اللائمة سيلقونها على كاتب السيناريو الذي خضع لشروط المنتجين الذين عطلوا إصدار النسخة الثانية لسنتين على الأقل وعلى تلك المشاهد المثيرة فوق المعدل التي يرى البعض أنها لا تؤثر في السياق لو حذف بعضها، لاسيما أولئك الباحثين عن الفن في السينما وسيعتبرون تكرار المشاهد العارية مملا وكذلك الإغراق بالإضاءة وهندسة الديكور الإيحائية.
ماذا عن شارون؟
إنها في الثامنة والأربعين ولكنها ما زالت تحتفظ بشكلها الجذاب ومسامرتها ورقتها وتعبيرات وجهها التي تسحب من يراها بلا أي إشارة على وجود جراحة تجميلية، وهنا سيكون المشاهد مرغما على مقارنة أخرى بين شارون ستون الحالية التي تحاول التشبث بشبابها ، وتلك التي جعلتها قبل 14 سنة مرغوبة جدا من قبله بتسريحاتها الأنيقة وفتنتها المستفزة.التغيير الذي طرأ على هالتها أدمج عنصر المؤامرة في الفيلم ليجعل من كاترين في الجزء الثاني محصنة ضد الأدوات النفسية والإذعان للعلاج وانتهك دفاعاتها الماضية وذلك في حقيقة الأمر مأزق الدكتور غلاس ، كما هو ضعف محتمل في بناء السيناريو الذي يعتمد على جلسات العلاج النفسي كخلفية لمسار الأحداث برمتها.غير أن ستون تحتفظ بجرأتها الأولى في تصوير مشاهد الإثارة التي يعتقد البعض أن انفصالها العاطفي شجعه إلى حد بعيد. ولكن لماذا وافقت ستون على الظهور في 'الغريزة الأساسية 2' وهددت نجاحها المذهل في الجزء الأول؟الإجابة لا تخرج عن ثلاثة احتمالات: أولا، حاولت الانبعاث ثانية بعد ترديها المهني الأخير. ثانيا، من الصعب للغاية رفض الأموال الكبيرة التي تنتظرها. ثالثا، أرادت ضرب نظيراتها الممثلات في العمر اللواتي يتسابقن في الحصول على الأدوار.
ذنوب الجزء الأول
منذ عام 1992 يتساءل المشاهدون لماذا لم يمنع المخبر مايكل دوغلاس عمليات القتل التي كانت تمارسها شارون ستون بعلمه؟ ولماذا وهو المخبر المتورط بماض غير موات في تعاطي المخدرات لعب دور الطبيب النفسي والعاشق ؟ هل يستحق مايكل اللوم حتى في الجزء الثاني الذي يستمر في تعليق هذه الذنوب عليه التي ساهمت في نشاط مقطع الثلج الذي تغرزه ستون في قلوب شركائها في الفراش، ومن المتورط الحقيقي في كل هذه الجرائم؟هل هو الطب النفسي الذي عجز عن المقاومة وبدا عاريا هو الآخر أمام التنفيس القذر المسلم بعاطفة إغواء شيطانية ملفقة بتقنيات المداعبات المثيرة؟
إنها في الثامنة والأربعين ولكنها ما زالت تحتفظ بشكلها الجذاب ومسامرتها ورقتها وتعبيرات وجهها التي تسحب من يراها بلا أي إشارة على وجود جراحة تجميلية، وهنا سيكون المشاهد مرغما على مقارنة أخرى بين شارون ستون الحالية التي تحاول التشبث بشبابها ، وتلك التي جعلتها قبل 14 سنة مرغوبة جدا من قبله بتسريحاتها الأنيقة وفتنتها المستفزة.التغيير الذي طرأ على هالتها أدمج عنصر المؤامرة في الفيلم ليجعل من كاترين في الجزء الثاني محصنة ضد الأدوات النفسية والإذعان للعلاج وانتهك دفاعاتها الماضية وذلك في حقيقة الأمر مأزق الدكتور غلاس ، كما هو ضعف محتمل في بناء السيناريو الذي يعتمد على جلسات العلاج النفسي كخلفية لمسار الأحداث برمتها.غير أن ستون تحتفظ بجرأتها الأولى في تصوير مشاهد الإثارة التي يعتقد البعض أن انفصالها العاطفي شجعه إلى حد بعيد. ولكن لماذا وافقت ستون على الظهور في 'الغريزة الأساسية 2' وهددت نجاحها المذهل في الجزء الأول؟الإجابة لا تخرج عن ثلاثة احتمالات: أولا، حاولت الانبعاث ثانية بعد ترديها المهني الأخير. ثانيا، من الصعب للغاية رفض الأموال الكبيرة التي تنتظرها. ثالثا، أرادت ضرب نظيراتها الممثلات في العمر اللواتي يتسابقن في الحصول على الأدوار.
ذنوب الجزء الأول
منذ عام 1992 يتساءل المشاهدون لماذا لم يمنع المخبر مايكل دوغلاس عمليات القتل التي كانت تمارسها شارون ستون بعلمه؟ ولماذا وهو المخبر المتورط بماض غير موات في تعاطي المخدرات لعب دور الطبيب النفسي والعاشق ؟ هل يستحق مايكل اللوم حتى في الجزء الثاني الذي يستمر في تعليق هذه الذنوب عليه التي ساهمت في نشاط مقطع الثلج الذي تغرزه ستون في قلوب شركائها في الفراش، ومن المتورط الحقيقي في كل هذه الجرائم؟هل هو الطب النفسي الذي عجز عن المقاومة وبدا عاريا هو الآخر أمام التنفيس القذر المسلم بعاطفة إغواء شيطانية ملفقة بتقنيات المداعبات المثيرة؟
Sharon Stone Basic Instinct sex scene
أناقة السينما
إن تنشيط فن القصة في السينما يحتاج إلى أناقة أخرى تعتمد على فن السينما وليس التكنيك الأدبي الذي تعول عليه الروايات. ومن الواضح أن جونز لم يعرف تماما كيف يقترب من المادة الروائية وامتداداتها الكاملة ويأخذ التفاصيل بأكملها بجدية كافية حتى في الحالات التي يموت فيها الناس في مشاهد الفيلم المختلفة على نحو كريه ، فإنه يقدم الأمر في قالب يبدو كوميديا مفعما بالتخمينات وعبارات مقحمة لشكسبير وكأن أوديب بالفعل لم ير وجه أمه كطريقة غير قابلة للدفاع تجعل التبرير أسهل الحلول لأولئك الناس الذين يختارون الرذيلة أسلوبا لهم في الحياة، مؤمنين بأن التمرغ في هذه المؤامرة طريقة عقلانية للسقوط، مذكرين المشاهد بكل الرجال العدوانيين أبطال الحب الخائب في التاريخ ، وكأن مدمنة مراجعات الأطباء النفسيين التي ترتكب جرائمها بتخطيط مسبق ومع كامل الإصرار واللذة، قد ارتكبت هفوة مزقت يقينها بالرجال لتغور أعمق فأعمق في الجريمة، بينما يبدو السيناريو متطفلا على أصول الطب النفسي والأدب والتاريخ موظفا عناصره لتسجيل شريط فيديو رخيص في دقائق كثيرة لتشجيع المنتجين وإبطال حججهم التي منعت إنتاج الجزء الثاني لفترة طويلة.
مشكلة الشريط الجديد
المشكلة في فيلم 'الغريزة الأساسية' الثاني، أنه كفيلم غير سيىء، لكنه مقبول ولكونه مقبولا فإنه فقد مفاجأته، الأمر الذي أغم المشاهدين ودفعهم إلى انتظار الجزء الثالث. كما أن الجزء الثاني لا يملك ذكاء الجزء الأول ولا جنونه وهو درس في المهانة التي يمكن أن توجه إلى ممثلات هوليوود خصوصا اللائي تجاوزن الأربعين بمحاولاتهن المذلة لإثبات الذات وإلقاء نفاياتهن في وجه المشاهد بقليل جدا من الموهبة التي لم تنقذ أي شيء.ومن كان يتصور أن الجزء الثاني للغريزة سيصدر بعد 14 عاما حاملا كل هذه الادعاءات من المخرج مايكل كاتون جونز وكاتب النص جو إيستيرهاس، وذلك الأسلوب المتثاقل أكثر من اللازم بالإيقاعات ومحاولات الخروج من الكوة التي حشروا أنفسهم فيها بمزيد من الطعنات والوجوه الشاحبة والمشاهد العارية والمرح الغبي وتقديم فيلم غير قادر على تضمين شيء كبير غير الدغدغة والتسلية النتنة والغموض المتعمد الساذج.
إن تنشيط فن القصة في السينما يحتاج إلى أناقة أخرى تعتمد على فن السينما وليس التكنيك الأدبي الذي تعول عليه الروايات. ومن الواضح أن جونز لم يعرف تماما كيف يقترب من المادة الروائية وامتداداتها الكاملة ويأخذ التفاصيل بأكملها بجدية كافية حتى في الحالات التي يموت فيها الناس في مشاهد الفيلم المختلفة على نحو كريه ، فإنه يقدم الأمر في قالب يبدو كوميديا مفعما بالتخمينات وعبارات مقحمة لشكسبير وكأن أوديب بالفعل لم ير وجه أمه كطريقة غير قابلة للدفاع تجعل التبرير أسهل الحلول لأولئك الناس الذين يختارون الرذيلة أسلوبا لهم في الحياة، مؤمنين بأن التمرغ في هذه المؤامرة طريقة عقلانية للسقوط، مذكرين المشاهد بكل الرجال العدوانيين أبطال الحب الخائب في التاريخ ، وكأن مدمنة مراجعات الأطباء النفسيين التي ترتكب جرائمها بتخطيط مسبق ومع كامل الإصرار واللذة، قد ارتكبت هفوة مزقت يقينها بالرجال لتغور أعمق فأعمق في الجريمة، بينما يبدو السيناريو متطفلا على أصول الطب النفسي والأدب والتاريخ موظفا عناصره لتسجيل شريط فيديو رخيص في دقائق كثيرة لتشجيع المنتجين وإبطال حججهم التي منعت إنتاج الجزء الثاني لفترة طويلة.
مشكلة الشريط الجديد
المشكلة في فيلم 'الغريزة الأساسية' الثاني، أنه كفيلم غير سيىء، لكنه مقبول ولكونه مقبولا فإنه فقد مفاجأته، الأمر الذي أغم المشاهدين ودفعهم إلى انتظار الجزء الثالث. كما أن الجزء الثاني لا يملك ذكاء الجزء الأول ولا جنونه وهو درس في المهانة التي يمكن أن توجه إلى ممثلات هوليوود خصوصا اللائي تجاوزن الأربعين بمحاولاتهن المذلة لإثبات الذات وإلقاء نفاياتهن في وجه المشاهد بقليل جدا من الموهبة التي لم تنقذ أي شيء.ومن كان يتصور أن الجزء الثاني للغريزة سيصدر بعد 14 عاما حاملا كل هذه الادعاءات من المخرج مايكل كاتون جونز وكاتب النص جو إيستيرهاس، وذلك الأسلوب المتثاقل أكثر من اللازم بالإيقاعات ومحاولات الخروج من الكوة التي حشروا أنفسهم فيها بمزيد من الطعنات والوجوه الشاحبة والمشاهد العارية والمرح الغبي وتقديم فيلم غير قادر على تضمين شيء كبير غير الدغدغة والتسلية النتنة والغموض المتعمد الساذج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق